ملتقى أبناء عصيرة الشمالية
اهلا وسهلا بك معنا اخي الزائر في ملتقى ابناء عصيره الشماليه
كنت تبحث وتسبح في عالم النت فهداك الله بحثك الى ملتقانا الحبيب

لا تحرمنا من بحرك الغني بالثقافه التي تزهوا بحرفك الابجدي
اهلا وسهلا فكن عضوا فعالا وشكرا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أبناء عصيرة الشمالية
اهلا وسهلا بك معنا اخي الزائر في ملتقى ابناء عصيره الشماليه
كنت تبحث وتسبح في عالم النت فهداك الله بحثك الى ملتقانا الحبيب

لا تحرمنا من بحرك الغني بالثقافه التي تزهوا بحرفك الابجدي
اهلا وسهلا فكن عضوا فعالا وشكرا
ملتقى أبناء عصيرة الشمالية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الكلمة الصادقة نهج الصالحين

اذهب الى الأسفل

الكلمة الصادقة نهج الصالحين Empty الكلمة الصادقة نهج الصالحين

مُساهمة من طرف ms_r7aaai الإثنين يناير 25, 2010 12:02 pm

لكلمة
الحرة الصادقة التى تعبرعن هموم الناس ومعاناتهم, والتي لها وقعها
وتأثيرها, وتقول كلمة الحق, هي الكلمة الصالحة التي تقود الى الإصلاح
المنشود. خاصة إذا كانت هذه الكلمة صادرة من شخصية ربانية, بارزة, نزيهة,
لها وزنها وثقلها وشعبيتها المحلية. إن العالم الرباني هو اللذي يدفعه
تكليفه الشرعي, ووعيه الإجتماعي وحسه الوطني, بما يجب أن يفعله, وما الذي
بأستطاعته أن يقدمه لمجتمعه.

إن المسِئولية رسالة, والرسالة لها اهداف, والاهداف تتطلب تضحيات,
والتضحيات يراد لها مواقف واعية وشجاعة. فلا يوجد سببا واحدا مقنعا يدفع
الناس الى عدم المطالبة الجدية بحقوقهم الوطينة, والشخصية, والاجتماعية,
والدينية, والسياسية, والخدمية بالطرق المشروعة.

من المفروض أن تكون مسئولية المجتمع مسئولية جماعية وليست فردية. ولكن
مستوى حس المسئولية يتفاوت من شخص الى آخر. فمستوى المسئولية عند البعض
مرتفع جدا, وعند البعض منخفض, وعند البعض الآخر يكاد يكون معدوما. فعلى
المجتمع أن يعي خطورة السبات العميق الذي يكاد يصل الى حد الاغماء, فينهض
ويشارك في تحمل المسئولية.

لاشك أن كلمة الحق الصادقة لها ثمن. ثمنها رضاء الرب, ثم راحة الضمير,
ومحبة الناس. خاصة إذا إنطلقت هذه الكلمة من أفواه الذين يعملون بالتكليف
الشرعي والوعي الإجتماعي والحس الوطني. كلمة الحق الصادقة تستحق الإحترام
والتقدير والإجلال والمساندة والنصرة, وسوف يسجل التاريخ حروفها بماء
الذهب وتخلد صاحبها ما بقي الدهرلأنها كلمة صالحة والكلمة الصالحة عبادة.

كان باستطاعة فضيلة الشيخ المجاهد نمر باقرالنمر -حفظه الله وأبعد عنه يد
الظالمين- أن يتناول مواضيع براقة ينمقها بألفاظ منطقية وفلسفية وعلمية,
ولكنها لا تضمد جرحا ولا تجلب حقا. مجرد كلمات ذات معاني لكن واقعها يفتقر
الروح والوجدان والإحساس.

أو يناقش مسائل شرعية كلها موجودة في الرسائل العملية كالحيض والنفاس
والغسل والوضوء وما شابه ذلك, ويبتعد عن المواضيع الحساسة ذات الصلة
بالشأن العام ويجنب نفسه المتاعب.

أو بإمكانه حفظه الله أن يسكت كما سكت الاخرون ويهادن كما هادن الاخرون
ويجنب نفسة المخاطر التي سوف تضعه في خانة والمسئولية والمساءلة التي تجلب
له الويلات والمطاردة والإعتقال وربما التعذيب.

إن فضيلته مخير بين طرح المسائل الهامشية أو المسائل الجادة. لكنه بمحض
إرادته أبى الا أن يجاهد من أجل قيم ومبادئ وحقوق سامية تعود على المجتمع
بالنفع والخير. فمارس دوره الطبيعي وعمل بمدأ الاحساس بالمسؤلية ليرفع
الظلم عن مجتمه ويغير واقعه السئ, من منطلق واجبه الديني وتكليفه الشرعي
وموقعه الاجتماعي ووعية السياسي وحسه الوطني, لأن الواقع لايحتمل المزيد
من الصمت, فأمر بمعروف ونهى عن منكر وهذا شأن الرسل والأنبياء والصالحين
والمصلحين والعظماء.

لاشك ان ممارسة القمع وتكميم الافواه ليس بالحل الناجع. إن خنق الانفاس,
وعدم الفسح للكلمة الصادقة والصالحة أن تأخد طريقها بالافصاح والتعبير
بحرية, والإشارة الى مواطن الخلل, والتعبير عن المعاناة المحبوسة في داخل
الناس, سوف يفاقم المشكلة ويجعلها تحت نار ظاهرها خامدة ولكنها ملتهبة تحت
الرماد, ستعاود الاشتعال عند اول هبة ريح.

فالكلمة الصادقة الصالحة يجب أن لا تواجه بالقمع والمطاردة والإعتقال
والموت بل يجب أن تقابل بالحوار الهادئ بعيدا عن التشنج, ودراسة المطالب
والعمل على حلحلة المشاكل المتراكمة.

الحكمة وصوت العقل يقتضيان أخد كل طروحات فضيلة الشيخ النمر بعين
الاعتبار, ومن ثم مناقشتها ودراستها دراسة جدية وحقيقة تحت مظلة وطنية,
لرفع الضيم والمعانات عن المجتمع الشيعي, وإعطاء الناس حقوقهم المشروعة
التي كفلتها لهم شرائع السماء وكفلتها لهم أيضا الأنظمة والقوانين المحلية
والدولية حتى يسود العدل ويبسط الامن ويعم الرخاء ويتحقق السلم الأهلي,
وحتى لانعطي المتربصين بنا شرا من خارج الحدود الذريعة للتدخل في شئوننا
الداخلية بحجة حقوق ألإنسان والتمييز الطائفي.

كما أن الشجاعة والانصاف والعدل يحتم الجلوس والاصغاء بشكل جيد الى مطالب
الناس ومشاكلهم, ومعالجة الوضع بأسرع ما يمكن وبشكل جذري, وليس ممارسة
الترهيب والعنف, لأن العنف لايولد الا العنف, وما عاد التعتيم والتكتيم
والقمع مانعا من وصول الكلمة الى أصقاع العالم. فعالم اليوم ليس كعالم
الامس. اليوم عالم الانترنت, وعالم الاتصالات, وعالم الفضئيات, وعالم
منظمات حقوق الانسان, وعالم اللجوء الى المحاكم الدولية, وعالم التقلبات
السياسية, والمتاح اليوم قد لايكون متاحا غدا.

وأخيرا إذا كان الخيار العناد والتعصب والتمادي في سلب الحقوق والاستمرار
في ممارسة الظلم والإمعان في الإهانة والاذلال والإصرارعلى إنتقاص الكرامة
والمواطنة, بدل معالجة الوضع و الحوار والنقاش في المسائل التي تكفل حقوق
الجميع, وتخدم الوطن وتكفل السلم الأهلي والعيش المشترك, وإذا كان مصيركل
من ينطق بالحق ويرفض الظلم ويطالب بالحقوق المشروعة, مصيره الاعتقال
والمطاردة والتنكيل والسجن والتعذيب فلتفتح السجون ابوابها
لكلمة
الحرة الصادقة التى تعبرعن هموم الناس ومعاناتهم, والتي لها وقعها
وتأثيرها, وتقول كلمة الحق, هي الكلمة الصالحة التي تقود الى الإصلاح
المنشود. خاصة إذا كانت هذه الكلمة صادرة من شخصية ربانية, بارزة, نزيهة,
لها وزنها وثقلها وشعبيتها المحلية. إن العالم الرباني هو اللذي يدفعه
تكليفه الشرعي, ووعيه الإجتماعي وحسه الوطني, بما يجب أن يفعله, وما الذي
بأستطاعته أن يقدمه لمجتمعه.

إن المسِئولية رسالة, والرسالة لها اهداف, والاهداف تتطلب تضحيات,
والتضحيات يراد لها مواقف واعية وشجاعة. فلا يوجد سببا واحدا مقنعا يدفع
الناس الى عدم المطالبة الجدية بحقوقهم الوطينة, والشخصية, والاجتماعية,
والدينية, والسياسية, والخدمية بالطرق المشروعة.

من المفروض أن تكون مسئولية المجتمع مسئولية جماعية وليست فردية. ولكن
مستوى حس المسئولية يتفاوت من شخص الى آخر. فمستوى المسئولية عند البعض
مرتفع جدا, وعند البعض منخفض, وعند البعض الآخر يكاد يكون معدوما. فعلى
المجتمع أن يعي خطورة السبات العميق الذي يكاد يصل الى حد الاغماء, فينهض
ويشارك في تحمل المسئولية.

لاشك أن كلمة الحق الصادقة لها ثمن. ثمنها رضاء الرب, ثم راحة الضمير,
ومحبة الناس. خاصة إذا إنطلقت هذه الكلمة من أفواه الذين يعملون بالتكليف
الشرعي والوعي الإجتماعي والحس الوطني. كلمة الحق الصادقة تستحق الإحترام
والتقدير والإجلال والمساندة والنصرة, وسوف يسجل التاريخ حروفها بماء
الذهب وتخلد صاحبها ما بقي الدهرلأنها كلمة صالحة والكلمة الصالحة عبادة.

كان باستطاعة فضيلة الشيخ المجاهد نمر باقرالنمر -حفظه الله وأبعد عنه يد
الظالمين- أن يتناول مواضيع براقة ينمقها بألفاظ منطقية وفلسفية وعلمية,
ولكنها لا تضمد جرحا ولا تجلب حقا. مجرد كلمات ذات معاني لكن واقعها يفتقر
الروح والوجدان والإحساس.

أو يناقش مسائل شرعية كلها موجودة في الرسائل العملية كالحيض والنفاس
والغسل والوضوء وما شابه ذلك, ويبتعد عن المواضيع الحساسة ذات الصلة
بالشأن العام ويجنب نفسه المتاعب.

أو بإمكانه حفظه الله أن يسكت كما سكت الاخرون ويهادن كما هادن الاخرون
ويجنب نفسة المخاطر التي سوف تضعه في خانة والمسئولية والمساءلة التي تجلب
له الويلات والمطاردة والإعتقال وربما التعذيب.

إن فضيلته مخير بين طرح المسائل الهامشية أو المسائل الجادة. لكنه بمحض
إرادته أبى الا أن يجاهد من أجل قيم ومبادئ وحقوق سامية تعود على المجتمع
بالنفع والخير. فمارس دوره الطبيعي وعمل بمدأ الاحساس بالمسؤلية ليرفع
الظلم عن مجتمه ويغير واقعه السئ, من منطلق واجبه الديني وتكليفه الشرعي
وموقعه الاجتماعي ووعية السياسي وحسه الوطني, لأن الواقع لايحتمل المزيد
من الصمت, فأمر بمعروف ونهى عن منكر وهذا شأن الرسل والأنبياء والصالحين
والمصلحين والعظماء.

لاشك ان ممارسة القمع وتكميم الافواه ليس بالحل الناجع. إن خنق الانفاس,
وعدم الفسح للكلمة الصادقة والصالحة أن تأخد طريقها بالافصاح والتعبير
بحرية, والإشارة الى مواطن الخلل, والتعبير عن المعاناة المحبوسة في داخل
الناس, سوف يفاقم المشكلة ويجعلها تحت نار ظاهرها خامدة ولكنها ملتهبة تحت
الرماد, ستعاود الاشتعال عند اول هبة ريح.

فالكلمة الصادقة الصالحة يجب أن لا تواجه بالقمع والمطاردة والإعتقال
والموت بل يجب أن تقابل بالحوار الهادئ بعيدا عن التشنج, ودراسة المطالب
والعمل على حلحلة المشاكل المتراكمة.

الحكمة وصوت العقل يقتضيان أخد كل طروحات فضيلة الشيخ النمر بعين
الاعتبار, ومن ثم مناقشتها ودراستها دراسة جدية وحقيقة تحت مظلة وطنية,
لرفع الضيم والمعانات عن المجتمع الشيعي, وإعطاء الناس حقوقهم المشروعة
التي كفلتها لهم شرائع السماء وكفلتها لهم أيضا الأنظمة والقوانين المحلية
والدولية حتى يسود العدل ويبسط الامن ويعم الرخاء ويتحقق السلم الأهلي,
وحتى لانعطي المتربصين بنا شرا من خارج الحدود الذريعة للتدخل في شئوننا
الداخلية بحجة حقوق ألإنسان والتمييز الطائفي.

كما أن الشجاعة والانصاف والعدل يحتم الجلوس والاصغاء بشكل جيد الى مطالب
الناس ومشاكلهم, ومعالجة الوضع بأسرع ما يمكن وبشكل جذري, وليس ممارسة
الترهيب والعنف, لأن العنف لايولد الا العنف, وما عاد التعتيم والتكتيم
والقمع مانعا من وصول الكلمة الى أصقاع العالم. فعالم اليوم ليس كعالم
الامس. اليوم عالم الانترنت, وعالم الاتصالات, وعالم الفضئيات, وعالم
منظمات حقوق الانسان, وعالم اللجوء الى المحاكم الدولية, وعالم التقلبات
السياسية, والمتاح اليوم قد لايكون متاحا غدا.

وأخيرا إذا كان الخيار العناد والتعصب والتمادي في سلب الحقوق والاستمرار
في ممارسة الظلم والإمعان في الإهانة والاذلال والإصرارعلى إنتقاص الكرامة
والمواطنة, بدل معالجة الوضع و الحوار والنقاش في المسائل التي تكفل حقوق
الجميع, وتخدم الوطن وتكفل السلم الأهلي والعيش المشترك, وإذا كان مصيركل
من ينطق بالحق ويرفض الظلم ويطالب بالحقوق المشروعة, مصيره الاعتقال
والمطاردة والتنكيل والسجن والتعذيب فلتفتح السجون
ابوابها والسلام
.

[size=21]تقبلوووووووو تحياتي...
[/size]والسلام.

[size=21]تقبلوووووووو تحياتي...
[/size]

ms_r7aaai
مشرف
مشرف

توقيع الملتقى : توقيع الملتقى
ذكر عدد المشاركات : 137
العمر : 31
العمل/الترفيه : داير في الزمن الغاير
المزاج : رايق
السٌّمعَة((نظام النقاط الخاصة بتقييم الأعضاء )) : 5
تاريخ التسجيل : 17/06/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى