أحبك يا وطني .. أحبك يا فلسطين
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أحبك يا وطني .. أحبك يا فلسطين
أحبك يا وطني .. أحبك يا فلسطين
إن من يحب وطنه ويدافع عنه ويحافظ عليه بدافع الحفاظ على الدين والعرض والأرض، فإن حفاظه وحبه لوطنه يكون من الإيمان.
فالإسلام يعتبر حب الوطن من الإيمان، فالوطن ليس هو محل ولادة الإنسان، وإنما هو الوطن الإسلامي الكبير، الذي يُعتبر الحِفاظ على كل شبر فيه حِفاظاً على الدين والإنسانية، لأن بالحِفاظ على الوطن والدفاع عنه يعز الدين، وتعلو كلمة الله، فيستقر المجتمع، ويعيش الإنسان في خيرٍ وأمنٍ وسلام.
بلادُ العُربِ أوطاني ** منَ الشّـامِ لبغدانِ
ومن نجدٍ إلى يَمَـنٍ ** إلى مِصـرَ فتطوانِ
فـلا حـدٌّ يباعدُنا ** ولا ديـنٌ يفـرّقنا
لسان الضَّادِ يجمعُنا ** بغـسَّانٍ وعـدنانِ
فما البال بحب فلسطين .. فلسطين المسجد الأقصى .. أول قبلة للمسلمين .. ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ومعرج خاتم النبيين للسموات العلا .. وثاني مسجد يشد إليه الرحال .. وثالث الحرمين الشريفين .. فلسطين أرض الرسالات السماوية .. فلسطين أرض المحشر والمنشر .. فلسطين من قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حق أهلها بما معناه :
سيأتي أقوام يوم القيامة يكون إيمانهم عجباً ، يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم، فيقال: بشراكم اليوم وسلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين ، فيغبطهم الملائكة والأنبياء على محبة الله لهم ، فيقول الصحابة من هم يا رسول الله؟ قال: ليسوا منا ولا منكم ، فأنتم أصحابي وهم أحبائي هؤلاء يأتون بعدكم فيجدون كتاباً عطله الناس وسنّةً أماتوها، فيقبلون على الكتاب والسنة ويحيونها ويقرؤونها ويعلمونها للناس فيلاقون في سبيلها من العذاب أشد وأعنف مما لقيتم ، إن إيمان أحدهم بأربعين منكم، وشهيد أحدهم بأربعين من شهدائكم، فأنتم تجدون على الحق أعواناً وهم لا يجدون على الحق أعواناً، فيحاطون بالظالمين من كل مكان، وهم في أكناف بيت المقدس، وفي هذا الظرف يأتيهم نصر الله، وستكون عزة الإسلام على أيديهم، وقال اللهم انصرهم واجعلهم رفقائي على الحوض.
وبعد .. أفلا تستحق فلسطين أن نحبها؟
وأهلها .. ألا يستحقون أن ندافع عنهم .. وهم أحباء رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال؟
وشعب فلسطين واحدٌ في معاناته .. واحدٌ في كفاحه ونضاله .. واحدٌ في آماله وتطلعاته .. فالمجازر ارتكبت وترتكب بحقه منذ أكثر من نصف قرنٍ من الزمان .. سواءٌ بالداخل في الخليل ودير ياسين ونابلس وجنين .. ومجازر اللد ويافا والجليل وحيفا .. ومجازر قانا وكفر قاسم وقبية .. ومجازر باب العمود والمسجد الأقصى وجريمة إحراق المسجد الأقصى بالقدس الشريف .. ناهيك عن المجازر المتتالية التي لا تتوقف في حق أهلنا في رفح الصامدة وخانيونس الأبية والمعسكرات الوسطى الشامخة وغزة العز والفخار وجباليا المنيعة وبيت حانون المعطاءة .. وغيرها كثير كثير .. وذلك لتفريغ الأرض من أهلها الذين قدموا أروع الأمثلة دفاعاً عن الدين والأرض والعرض ..
وماذا عن أهلنا بالخارج ؟ ألم يذبحوا في تل الزعتر ؟ .. أم نسينا ؟
ألم يحاصروا في طرابلس شرقاً من الشقيق الحبيب وغرباً من العدو اللدود .. في آنٍ واحد ؟ ويسجل التاريخ أن من فك حصارهم هو الوفد الشعبي المصري الذي سافر خصيصاً من مصر إلى طرابلس الشرق ليكون من بين أفراده ضفادع بشرية مصرية أتت لتنظيف الساحل من الألغام التي زرعها عدونا الصهيوني في ملحمة هي من أجمل الملاحم التي تؤكد وحدة الوطن من المحيط إلى الخليج .. أم تُرانا نسينا ؟
ألم ترتكب في حقهم مجزرة من أكثر المجازر بشاعة في تاريخنا المعاصر حين اغتصبوا وذبحوا عن بكرة أبيهم في صابرا وشاتيلا ؟ بتعاون هذا وذاك للأسف مع الصهاينة .. أم ربما نسينا ؟
وهل نسينا مذبحة أيلول الأسود.. في حق شعبنا ؟ .. دائماً ننسى !!
ألم يدخل الألوف منهم في غياهب سجون الأشقاء لا لشيء إلا لأنهم يتبنون (فكر) المقاومة و(ينادون) بتحرير أرضهم ؟ .. لقد نسينا.
ألم يطرد شعبنا من قبل بعض أشقائه بسبب (مواقفَ) لهذا أو ذاك ؟
لا أطيل .. وفقط أذكّـر بآخر مذبحة ارتكبت بشمال لبنان في حق شعبنا وتشريده بقصف عشوائي على مخيم نهر البارد بدم ٍ باردٍ .. للأسف الشديد.
هل نسينا كل هذا ؟؟ .. وغيره كثير !! ..
لا والله ما نسينا يا وطني ..
ألم يتضح بعد كل هذا أن شعبنا في الداخل والخارج ..
بالفعل .. واحدٌ في معاناته .. وإن اختلفت أشكالها ..
واحدٌ في كفاحه ونضاله .. وإن تعددت سبله ..
واحدٌ في حزنه وآلامه .. واحدٌ في آماله وتطلعاته
_________________
إن من يحب وطنه ويدافع عنه ويحافظ عليه بدافع الحفاظ على الدين والعرض والأرض، فإن حفاظه وحبه لوطنه يكون من الإيمان.
فالإسلام يعتبر حب الوطن من الإيمان، فالوطن ليس هو محل ولادة الإنسان، وإنما هو الوطن الإسلامي الكبير، الذي يُعتبر الحِفاظ على كل شبر فيه حِفاظاً على الدين والإنسانية، لأن بالحِفاظ على الوطن والدفاع عنه يعز الدين، وتعلو كلمة الله، فيستقر المجتمع، ويعيش الإنسان في خيرٍ وأمنٍ وسلام.
بلادُ العُربِ أوطاني ** منَ الشّـامِ لبغدانِ
ومن نجدٍ إلى يَمَـنٍ ** إلى مِصـرَ فتطوانِ
فـلا حـدٌّ يباعدُنا ** ولا ديـنٌ يفـرّقنا
لسان الضَّادِ يجمعُنا ** بغـسَّانٍ وعـدنانِ
فما البال بحب فلسطين .. فلسطين المسجد الأقصى .. أول قبلة للمسلمين .. ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ومعرج خاتم النبيين للسموات العلا .. وثاني مسجد يشد إليه الرحال .. وثالث الحرمين الشريفين .. فلسطين أرض الرسالات السماوية .. فلسطين أرض المحشر والمنشر .. فلسطين من قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حق أهلها بما معناه :
سيأتي أقوام يوم القيامة يكون إيمانهم عجباً ، يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم، فيقال: بشراكم اليوم وسلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين ، فيغبطهم الملائكة والأنبياء على محبة الله لهم ، فيقول الصحابة من هم يا رسول الله؟ قال: ليسوا منا ولا منكم ، فأنتم أصحابي وهم أحبائي هؤلاء يأتون بعدكم فيجدون كتاباً عطله الناس وسنّةً أماتوها، فيقبلون على الكتاب والسنة ويحيونها ويقرؤونها ويعلمونها للناس فيلاقون في سبيلها من العذاب أشد وأعنف مما لقيتم ، إن إيمان أحدهم بأربعين منكم، وشهيد أحدهم بأربعين من شهدائكم، فأنتم تجدون على الحق أعواناً وهم لا يجدون على الحق أعواناً، فيحاطون بالظالمين من كل مكان، وهم في أكناف بيت المقدس، وفي هذا الظرف يأتيهم نصر الله، وستكون عزة الإسلام على أيديهم، وقال اللهم انصرهم واجعلهم رفقائي على الحوض.
وبعد .. أفلا تستحق فلسطين أن نحبها؟
وأهلها .. ألا يستحقون أن ندافع عنهم .. وهم أحباء رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال؟
وشعب فلسطين واحدٌ في معاناته .. واحدٌ في كفاحه ونضاله .. واحدٌ في آماله وتطلعاته .. فالمجازر ارتكبت وترتكب بحقه منذ أكثر من نصف قرنٍ من الزمان .. سواءٌ بالداخل في الخليل ودير ياسين ونابلس وجنين .. ومجازر اللد ويافا والجليل وحيفا .. ومجازر قانا وكفر قاسم وقبية .. ومجازر باب العمود والمسجد الأقصى وجريمة إحراق المسجد الأقصى بالقدس الشريف .. ناهيك عن المجازر المتتالية التي لا تتوقف في حق أهلنا في رفح الصامدة وخانيونس الأبية والمعسكرات الوسطى الشامخة وغزة العز والفخار وجباليا المنيعة وبيت حانون المعطاءة .. وغيرها كثير كثير .. وذلك لتفريغ الأرض من أهلها الذين قدموا أروع الأمثلة دفاعاً عن الدين والأرض والعرض ..
وماذا عن أهلنا بالخارج ؟ ألم يذبحوا في تل الزعتر ؟ .. أم نسينا ؟
ألم يحاصروا في طرابلس شرقاً من الشقيق الحبيب وغرباً من العدو اللدود .. في آنٍ واحد ؟ ويسجل التاريخ أن من فك حصارهم هو الوفد الشعبي المصري الذي سافر خصيصاً من مصر إلى طرابلس الشرق ليكون من بين أفراده ضفادع بشرية مصرية أتت لتنظيف الساحل من الألغام التي زرعها عدونا الصهيوني في ملحمة هي من أجمل الملاحم التي تؤكد وحدة الوطن من المحيط إلى الخليج .. أم تُرانا نسينا ؟
ألم ترتكب في حقهم مجزرة من أكثر المجازر بشاعة في تاريخنا المعاصر حين اغتصبوا وذبحوا عن بكرة أبيهم في صابرا وشاتيلا ؟ بتعاون هذا وذاك للأسف مع الصهاينة .. أم ربما نسينا ؟
وهل نسينا مذبحة أيلول الأسود.. في حق شعبنا ؟ .. دائماً ننسى !!
ألم يدخل الألوف منهم في غياهب سجون الأشقاء لا لشيء إلا لأنهم يتبنون (فكر) المقاومة و(ينادون) بتحرير أرضهم ؟ .. لقد نسينا.
ألم يطرد شعبنا من قبل بعض أشقائه بسبب (مواقفَ) لهذا أو ذاك ؟
لا أطيل .. وفقط أذكّـر بآخر مذبحة ارتكبت بشمال لبنان في حق شعبنا وتشريده بقصف عشوائي على مخيم نهر البارد بدم ٍ باردٍ .. للأسف الشديد.
هل نسينا كل هذا ؟؟ .. وغيره كثير !! ..
لا والله ما نسينا يا وطني ..
ألم يتضح بعد كل هذا أن شعبنا في الداخل والخارج ..
بالفعل .. واحدٌ في معاناته .. وإن اختلفت أشكالها ..
واحدٌ في كفاحه ونضاله .. وإن تعددت سبله ..
واحدٌ في حزنه وآلامه .. واحدٌ في آماله وتطلعاته
_________________
الحارس- مشرف
- توقيع الملتقى :
عدد المشاركات : 272
العمر : 31
العمل/الترفيه : no
المزاج : hoooooooooooo
السٌّمعَة((نظام النقاط الخاصة بتقييم الأعضاء )) : 1
تاريخ التسجيل : 09/06/2009
رد: أحبك يا وطني .. أحبك يا فلسطين
مشكور ابو السميحة على الكلامت الرائعة والجميلة
تقبلوا ردودي
تقبلوا ردودي
ms_r7aaai- مشرف
- توقيع الملتقى :
عدد المشاركات : 137
العمر : 31
العمل/الترفيه : داير في الزمن الغاير
المزاج : رايق
السٌّمعَة((نظام النقاط الخاصة بتقييم الأعضاء )) : 5
تاريخ التسجيل : 17/06/2009
مواضيع مماثلة
» أحبك يا وطني .. أحبك يا فلسطين
» اجمل ما كتب عن فلسطين
» أحبك عندما تبكين _ نزار قباني
» شعر عن فلسطين
» اه ايتها فلسطين
» اجمل ما كتب عن فلسطين
» أحبك عندما تبكين _ نزار قباني
» شعر عن فلسطين
» اه ايتها فلسطين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى